منتديات قنبر علي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قنبر علي

منتدى عام مستقل لاتقصرو بتسجيل هدفنا جمع اكبر عدد من المثقفين لتحريرالعالم من الجهل
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ال المامقاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مدير المؤسسة
Admin
مدير المؤسسة


عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 22/04/2011
العمر : 34

ال المامقاني Empty
مُساهمةموضوع: ال المامقاني   ال المامقاني I_icon_minitimeالسبت أبريل 30, 2011 3:42 pm

مامقان بلدة في شمال جمهورية إيران الإسلامية تقع جنوب البلدة الشهيرة (تبريز) تبعد عنها بخمسة فراسخ : 25 كم , يسكنها الترك وغالبهم من أتباع الديانة الإسلامية والـمذهب الشيعي الإمامي الإثنى عشري .وال الـمامقاني بيت علم وشرف وفضيلة وتقى وزهد وقد تخرج منهم - في كربلاء والنجف - عدة من الـمجتهدين والـمراجع عرفوا بالتقى والزهد حقيقة وواقعاً يشهد لهم سلوكهم في عالم الدنيا وعلاقتهم بالخالق والـمخلوقين وقد إبتلاهم الله بمن ظلمهم وآذاهم حسداً وشيطنة

وفـي اعتقاد جمع كثير أنهم متشرفون بالنسب الطاهر إلى رسول الله صلى الله عليه وآله حيث يحكى على ألسن الصالحين السابقين أن الجدّ الأعلى (محمد رضا) أبعد عن كيانه اثر السيادة حذراً من فتنة حصلت في زمانه في بلده وما جاورها وكان النواصب يهجمون ويقتلون من عليه آثار السيادة , ويحكى عن الفقيه آية الله العظمى السيد شهاب الدين الـمرعشي تأكيده سيادتهم وجزمه باستحقاقهم حقوقهم الشرعية لكن جدّهم الأعلى منعهم وحرم عليهم الزكوات والأخماس إحتياطاً في الدين , وهؤلاء:

آية الله الشيخ محمد باقر الـمامقاني
وهو آية الله الشيخ محمد باقر بن علي اكبر بن محمد رضا , وقد إشتهر على ألسن الأجيال الـماضية أنه من العلماء الأتقياء في مامقان وكانت له ثروة عظيمة وعقارات ومزارع كثيرة تحيط ببلدته ورثها من آبائه وإستغنى بوارداتها عن الوجوه الشرعية في معاشه وعياله , ولا يعرف- موثقاً أكيداً - من حاله أكثر من هذا القدر ولا يعرف عن حال والده وجدّه شيءٌ لإنـقطاع العلقة بفعل وفاته ونجله صغير وضياع آثاره وكتبه عند إنتقال نجله إلى كربلاء الـمقدسة , إلا أن الـمعروف على الألسن أنهما من أهل العلم والـمعرفة والتقى والورع (رضوان الله عليهم) ,وقد خلّف آية الله الشيخ عبد الله الكبير

آية الله الشيخ عبد الله الكبير
هو آية الله العالم التقي والورع الزاهد الشيخ عبد الله الكبير الذي ابتدأ في مامقان دراسته العلمية ثم خرج منها تاركاً ثروةً عظيمة ورثها حتى تلفت عليه بعد أن حلّ بكربلاء الـمقدسة مشتغلاً في تحصيله العلمي وحضر بحث آية الله العظمى السيد علي الطباطبائي صاحب الرياض (قده) وإمتاز من بين أقرانه وأجازه أستاذه الـمعظم , ثم بعد وفاة أستاذه عاد الى مامقان وبقي فيها سنتين مشغولاً بتعليم الناس ووعظهم وتدريس طلاب العلم ورزقه الله سبحانه ولده الشيخ محمد حسن فجلبه وعياله الى كربلاء ثانية واشتغل بالتدريس وتدرج في دراسته واجتهاده وصارت له مرجعية دينية في كربلاء وقد كتب رسالة عملية لـمقلديه وكان يصلي ليلاً في الصحن الحسيني الشريف وظهراً في مسجد وسط البلدة الـمقدسة حتى عّم بلاء الطاعون في عموم العراق فوافته الـمنية عام (1246 هـ) وعمره ولده ثـماني سنوات فتولى رعايته آية الله العظمى الشيخ محمد حسين الإصفهاني صاحب الفصول (قده) حيث كانت بينه وبين الشيخ الـمامقاني صداقة ومودة وقد جعله وصياً على ولده (مـحمد حسن)كي يعتني بتربيته إذا حلّ أجله فتصدى الشيخ الأجل لرعايته وتهيئة أموره ودراسته حتى وافته الـمنية قدس الله روحه الزكية , كما كانت له رفاقة مع آية الله العظمى السيد مهدي بحر العلوم (قده) في حضور بحث العلماء في كربلاء وقد تهاديا بعض كتبهما وقد كان الآية الشيخ أبو القاسم حفيد الشيخ عبد الله يحتفظ بكتاب مخطوط للآية العظمى بحر العلوم الذي أهداه إلى الشيخ الـمامقاني الأعلى ثم سرق الكتاب من حوزة الأسرة .وقد خلف الشيخ الـمامقاني كتباً قد تلفت ولم تصل الى الأسرة والـمعلوم منها الـمشاهد لبعض الأعلام هو شرح فقه الزكاة والخمس والحج والصوم والاعتكاف الذي أنهاه عاماً قبل وفاته , وقد خلّف نجله آية الله العظمى والمرجع الكبير الشيخ محمد حسن.

آية الله العظمى المرجع الكبير العالم الرباني الشيخ محمد حسن
وهو آية الله العظمى والمرجع الكبير والعالم الرباني الزاهد بحق الشيخ محمد حسن الـمولود في مامقان في اليوم الثاني والعشرين من شهر شعبان عام (1238هـ) وقد جلبه والده الى كربلاء الـمقدسة وعمره أشهر قليلة , ولـما توفي والده ورعاه صاحب الفصول عاش في مدرسة (حسن خان) حتى توفي صاحب الفصول وعمر الشيخ سبعة عشر عاماً فانتقل إلى النجف الاشرف في عصر مرجعية الفقيه المعظم الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر - مشتغلاً بالعلم والعمل الصالح حتى اضطرته الظروف السياسية القاهرة للخروج من النجف وبإصرار من أهالي (مامقان) ورغبة الفقيه صاحب الجواهر فخرج من النجف إلى مامقان مشغولاً بالوعظ والإرشاد والتدريس والتحصيل ولم يـجد رغبته العظيمة في التحصيل العلمي واشتاق الى النجف ورجع اليها بعد وفاته الفقيه صاحب الجواهر (قده).
وقد حضر بحوث جمع من فقهاء عصره منهم الفقيه الأعظم الشيخ مرتضى الأنصاري (قده) وبحث الفقيه آية الله العظمى السيد الكوه كمري (قده) وكان حضوره سبباً لتأليف موسوعته الأصولية (بشرى الوصول الى علم الأصول) في مجلدات ثمانية كبيرة هي بيان المطالب التي تلقاها من الأستاذين العظيمين مع ما له من إشكال أو دفاع أو بناء .
ثم أخذ يباحث الأصول والفقه خارجاً وقد كان معروفاً بـحلاوة بيانه - لساناً وقلماً - وقد كان يصلي العشائين جماعة في الصحن الحيدري وبدأ تقليده من بلاد أذربيجان وقفقاز وتوسع حتى عمّ بلدان الإسلام وصار من أعاظم الـمراجع بعد وفاة السيد المجدد الشيرازي حتى وافته الـمنية في السادس والعشرين من شهر شعبان (1323هـ) وقد صار له تشييع مهيب جداً ودفن في مقبرته الـمعروفة في محلة العمارة والتي هدمها الظلمة أخيراً . وقد ترك الكثير من المؤلفات , عمدتها :-

غاية الآمال في شرح الـمكاسب الـمحرمة والبيع وقليلاً من خيارات مكاسب شيخنا الأعظم الأنصاري , وقد اشتهر الكتاب وطبع مكرراً , وقد حققه حفيده أيام تدريسه الكتاب .
ذرائع الأحلام في شرح الإسلام في أربعة عشر مجلداً في بحوث الطهارة والصلاة والصيام والخمس والزكاة , وقد كشف هذا الكتاب عن عظيم فقاهته ولطيف بيانه كما شهد بعض العلماء الأتقياء .
بشرى الوصول الى علم الأصول - دورة أصولية كاملة في ثماني مجلدات , دوّن فيه نظريات أستاذه الأعظم الأنصاري وأستاذه السيد الكوه كمري وأضاف عليهما ما له من إشكال أو دفاع أو بناء , فكان كتاباً جليلاً معتمداً حتى أنه يحكى أن أستاذه الكوه كمري إستحسنه واستنسخ منه نسخة كان يعتمدها في التحضير لبحثه في دورته الأصولية الـمتأخرة , وهكذا يحكى عن الفقيه الجليل الميرزا حبيب الله الرشتي صاحب البدائع فانه كان يباحث مقدمة الواجب معتمداً على هذا الكتاب.
وقد كان الشيخ الـمامقاني مثال (العالم الرباني) بحقّ - في سلوكه قبل مرجعيته وبعدها - بعيداً عن حطام الدنيا وزخارفها قريباً من طاعة الله وتقواه وقد كانت تدرّ عليه الأموال العظيمة والحقوق الكثيرة يوزعها على المستحقين وهو يعيش بزهدٍ وبساطة لم تتغير حاله بعد الزعامة الدينية والمرجعية العظيمة كما شهد جمع من الأعاظم حتى صار مضرب الـمثل والقدوة للعلماء الأتقياء الذين اعترفوا له بوصف : العالم الزاهد والتقي الورع العابد - في عصره وبعده والى يومنا - , وقصصه وأحواله وسلوكياته يحفظها الكثير من العلماء الأتقياء جيلاً عن جيل - يـمكن قرائة ما كتبه نجله الـمعظم في (مخزن الـمعاني) لـمعرفة بعض حالاته الباهرة وسلوكياته الناصعة البعيدة عن التمييز بين العربي والفارسي والتركي وغيرهم أو بين القريب العامل عنده والبعيد ولم يخلف شيئاً من الدنيا الفانية , ولم تشغله الدنيا - بعد إقبال الـمرجعية العظمى عليه - ولم تصرفه عن آخرته وتعمير قبره فكان فعله وسلوكه مطابقاً لقوله وفتياه وكان بسلوكه وسيرته صورة مصغرة تذكّر بأولياء الله سبحانه (النبي مـحمد وآل بيته الكرام صلوات الله عليهم) .
وقد وافته الـمنية بعد مرض الإسهال الـمعوي في اليوم الثامن عشر من شهر مـحرم الحرام عام (1323هـ) عن عمرٍ ناهز الخامسة والثمانين وصار له تشييع عظيم مهيب ودفن في مقبرته الخاصة في دار سكناه في محلة العمارة في النجف الأشرف .

وقد خلف ولدين عالـمين جليلين : الأكبر الشيخ أبو القاسم والأصغر الشيخ عبد الله , وهما جدّا الشيخ الـمامقاني الذي هو حفيد الأول وسبط الثاني

آية الله العالم التقي الزاهد الشيخ أبو القاسم الـمامقاني (قدس سره)
وهو آية الله في العالـمين العالم التقي الزاهد الشيخ أبو القاسم الـمامقاني قدس الله روحه وسره ولد في النجف الاشرف عام (1285 هـ) , وحظي برعاية والده الـمعظم مشتغلاً بالعلوم الدينية حتى بلغ درجة تؤهله لحضور أبحاث والده الشيخ الـمامقاني الكبير وبحث أصول الآخوند الخراساني صاحب (كفاية الأصول) وبحث فقه شيخ الشريعة الإصفهاني حتى صار من الأعلام , وباشر التدريس والبحث وحضر عنده جمع من فضلاء العرب والعجم والترك منهم إبن أخته السيد محمد هادي الـميلاني الذي صار مرجعاً جليلاً بعد انتقاله إلى خراسان في جوار الإمام الرضا (عليه السلام).
وقد كان الشيخ أبو القاسم مثال (العالم الرباني) الزاهد الـمعرض عن حطام الدنيا الـمشتغل بالعلم والعمل الصالـح الـمبتعد عن زخارف الدنيا , وقد ترك مؤلفات عديدة منها :-

مقباس الكرامة في شرح تبصرة العلامة , قد شرح فيه عبادات التبصرة من الطهارة إلى الـخمس شرحاً إستدلالياً .
غاية الـمأمول في علم الأصول - دورة بحث أصولي من مباحث الألفاظ إلى مباحث التعادل والتراجيح .
ثم وافته الـمنية بعد مرض الـمثانة في اليوم الرابع والعشرين من شهر ربيع الأول عام (1351 هـ) عن عمرٍ ناهز السادسة والستين قضاها بالعلم والعمل الصالـح والـخلق الفاضل والورع عن مـحارم الله والبعد عن حطام الدنيا , وصار له تشييع مهيب ودفن في (سرداب سن) فـي الصحن الغروي جهة القبلة بـمحاذاة قبر الـمحقق النائيني (قده).
وقد خلّف نجله الفاضل ثقة الإسلام الشيخ عبد الـمحسن

ثقة الإسلام الشيخ عبد الـمحسن المامقاني
المولود في النجف عام (1330 هـ) وقد نشأ في رعاية والده وتربى على يديه وفي صحبته وقد درس الـمقدمات والسطوح وتزوج بنت عمه آية الله العظمى الشيخ عبد الله الـمامقاني , وحضر بحوث العالم الرباني آية الله العظمى السيد الميرزا عبد الهادي الشيرازي وكان معتمداً لديه قريباً منه جداً , ثم بعد وفاته إعتمده آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي .
وقد كان الـمرحوم يسعى لخير الناس وضعفائهم ولم تعظم الدنيا في عينه ولم تكن أكبر همّه - كسيرة آبائه العظام - وقد مرض في السنين الأخيرة من عمره وصار طريح الفراش حتى وافته الـمنية في شهر ذي الحجة عام (1424 هـ) عن عمرٍ ناهز الرابعة والتسعين عاماً .

آية الله العظمى المرجع الديني الشيخ عبد الله الـمامقاني قدس سره.

وهو آية الله العظمى المرجع الديني الشيخ عبد الله الـمامقاني قدس الله روحه ولد في النجف الأشرف (15/ربيع الأول/1290هـ) وحظي برعايــة والده الـمعظم مشتغلاً بالعلوم الدينية حتى بلغ الدرجة السامية وحضر أبحاث والده في الفقه والأصول مختصاً به منقطعاً اليه منصرفاً للكتابة والتأليف حتى صار مجتهداً جليل القدر في عهد والده وباحث الخارج بعد وفاة والده المعظم (قده) وحضر عنده جمع من فضلاء العرب والعجم والترك وصارت له مرجعية دينية لأهالي أذربيجان وبعض مدن العراق .
وقد اشتهر بعلمه وكتبه الوفيرة وإخلاصه لدينه وفقه آل محمد (عليهم السلام) ورجال أحاديثهم وكانت له مؤلفات كثيرة منها دورته الفقهية الواسعة (منتهى مقاصد الأنام في نكت شرائع الإسلام) وقد طبعت بعض أجزائها و(نهاية المقال في تكملة غاية الآمال),ورسالته الفقهية الـموسعة (مناهج الـمتقين), وكتاباه في الأخلاق والآداب (مرآة الرشاد) و(ومرآة الكمال) , وكتاباه الشهيران الجليلان في الدراية والرجال : (مقباس الـهداية في علم الدراية) و(تنقيح الـمقال فـي علم الرجال) , وقد طبع الـمرحوم غالب كتبه و وعمدتها آخرها الذي كلفه حياته (قده) في السادس عشر من شوال عام (1351هـ) وصار له تشييع مهيب وعطلت لأجله الأسواق ثم دفن في مقبرة والده الـمعدة لأسرة آل الـمامقاني والتي هدمت في السنين الأخيرة .
وقد خلّف نجله الفاضل آية الله الشيخ محيي الدين الـمامقاني


آية الله الشيخ محيي الدين الـمامقاني
المولود في النجف الأشرف في شهر صفر - 1340هـ , وقد نشأ في رعاية والده آية الله في العالـمين الشيخ عبد الله وتربى على يديه وفي صحبته حتى وافته الـمنية ثم تدرج في دراسة الـمقدمات والسطوح مكبّاً على طلب العلم حتى تشرف بحضور مجلس بحث العالم الرباني آية الله العظمى السيد ميرزا عبد الـهادي الشيرازي وبحثي الـمرجعين الكبيرين آية الله العظمى السيد محسن الحكيم وآية الله العظمى السيد أبو القاسم الـخوئي وبحث آية الله العظمى الشيخ ميرزا باقر الزنـجاني قدس الله أرواحهم , وقد اختصّ بالسيد الحكيم وكان معتمداً مقرباً منه مستشاراً لديه في شؤون مرجعيته.
ثم اضطرته الظروف السياسية القاهرة للهجرة من مدينة النجف إلى طهران وتصدى للتدريس خارجاً فيها ثم انتقل إلى خراسان واستقرّ أخيراً في قم الـمشرفة وله مؤلفات علمية متعددة ولكنه انصرف كاملاً لتحقيق كتاب والده الشهير (تنقيح الـمقال في علم الرجال) حتى أكمله قبل حلول الـمنية حسبما أخبرني في لقائي به في داره أيام وفاة الزهراء (-) , وقد وافته الـمنية في أوائل شهر جمادى الثانية عام (1429هـ) .
وقد تشرف بالاجتهاد شخصان من أسباط الشيخ الـمامقاني هما :-


آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الـميلاني :

وهو سبط الـمرجع الكبير الشيخ محمد حسن الـمامقاني, وقد ولد في النجف الأشرف في الثامن من شهر مـحرم عام (1313هـ) ونشأ في رعاية جدّه الأعلى ووالده الـمرحوم العلامة الحجة السيد جعفر الـميلاني الـمتوفـي وابنه في السادسة عشر من عمره فتكفل به خالاه الشيخ أبو القاسم والشيخ عبد الله الـمامقاني - على ما حكى لي جمع من شيوخ الأسرة - وقد شرع في تحصيله ودراسته العلمية متدرجاً من الـمقدمات إلى السطوح وقد درس بعض كتب السطوح عند خاله الكبير آية الله الشيخ أبو القاسم الـمامقاني ثم حضر الخارج عند شيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ ضياء الدين العراقي والشيخ محمد جواد البلاغي والشيخ محمد حسين النائيني والشيخ محمد حسين الأصفهاني (قدست اسرارهم) .

كما شرع في التدريس في النجف ثم انتقل إلى كربلاء لظروف خاصة) - وفتح باب التدريس الخارج على (وسائل الشيعة) حسبما حكى بعض الأفاضل الحضور وحضر عنده جمع من الأفاضل , ثم شاء القدر أن ينتقل إلى خراسان ويحلّ فيها ضيفاً على الإمام الرضا (عليه السلام) ثم استقر فيها مباحثاً للأصول والفقه خارجاً حتى حصلت له مرجعية جيدة ثم توسعت حتى وافته الـمنية في آخر رجب عام (1395هـ) ودفن في جوار الروضة الرضوية المقدسة .
ولـه مؤلفات وكتب عديدة في الفقه والأصول والتفسير والعقيدة والتاريخ وقد طبع أحـفاده بعضها منها محاضرات في فقه الإمامية- الزكاة - وقدمه له حفيده الفاضل ترجمة ضافية .



آية الله الشيخ محمد بن الشيخ محمد طه بن الشيخ نصر الله الحويزي الكرمي :

هو سبط الفقيه الزاهد الشيخ أبو القاسم الـمامقاني, وقد ولد في النجف الأشرف في عام (1432هـ) حسب سماع الشيخ محمد أمين الـمامقاني من عمّته الكبيرة التي هي خالته الكبيرة والتي تولّت رعايته بعد وفاة والدته (رحمها الله), وهو ابن ثلاث سنين وقد توزّعت تربيته ورعايته بين بيت جدّه الآية الشيخ محمد طه الحويزي وبين بيت جدّه الآية الشيخ أبو القاسم الـمامقاني وكان كثيراً ما تتولى رعايته خالته الكبيرة (رحمها الله) .

وقد شرع في تحصيله العلمي في النجف ولكن الظروف النفسية القاهرة - جراء حرمانه من عطف الأمومة - اضطرته وفي أول بلوغه للـهجرة من النجف الأشرف إلى قم المقدسة وباشر التحصيل العلمي فيها وحضر بحوث أعلامها حتى وفقه الله لتحصيل رتبة الاجتهاد وقد منّ الله عليه بقلم سيّال فكان كثير التأليف وقد شرح بعض الكتب العلمية الدراسية كالباب الـحادي عشر ومختصر المعاني وكفاية الأصول وغيرها , ثم لـما توفي والده آية الله الشيخ محمد طه الحويزي في الأهواز انتقل إلى بلده الأصلي - الأهواز - وحلّ فيها وبنى مدرسة علمية وحوزة وصارت له - بعد وفاة أستاذ الفقهاء السيد الـخوئي مرجعية في أواسط العرب جنوب إيران حتى وافته الـمنية ودفن في مدرسته العلمية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ال المامقاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اية الله العظمى المرجع الشيخ محمد امين المامقاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قنبر علي :: منتدى علماء الحوزة العلمية-
انتقل الى: